دورنا في بناء اليمن
الراعي البرونزي
نحن فاهمين الحياة خطأ ومصرين على ذلك حتى النهاية.. وأي نهاية؟ نهايتنا نحن!
بقدر ما نحن مجتمع يمني محب للعلم والثقافة.. لا نتتبع الاساليب والطرق العلمية ولا نكترث للثقافات الأخرى وعلى الأقل الايجابية منها..
بقدر ما نحن مجتمع يمني محب للعلم والثقافة.. لا نتتبع الاساليب والطرق العلمية ولا نكترث للثقافات الأخرى وعلى الأقل الايجابية منها..
سلوكياتنا معظمها خاطئة.. فلا عجب ان أصبح الإسلام غريب في بلد الإسلام .. لا عجب ان انتشرت الأمراض الجسدية والنفسية والآفات الاجتماعية والفساد والقتل والهرج والمرج.
نحن لم نعمل على تغيير المجتمع برمته.. صحيح ان هناك جهود ذاتية لأفراد ارادوا التغيير ولكنهم فشلوا ..
فشلوا لانه تغيير فردي.. اجبرتهم الظروف المحيطة والعادات والتقاليد على ان يستسلموا لمقاومة التغيير ويعودو ادراجهم.
هنا انا لا اروج لثقافات الغرب وسلوكياته بل لما هو افضل بغض النظر ان كانت هذه الثقافات غربية او شرقية..
نحن نرى الموت ونواصل السير نحوه، لماذا؟ لاننا لا نريد الابتعاد عن المخاطر ..
نقرأ بان الزيت والسكر والملح في الطعام من أهم الأسباب المؤدية للامراض ومع ذلك نستمر في أكل الزيت والسكر والملح..
نأكل اللحوم مع انها مكلفة ومضرة بالصحة ونتجاهل الأكل النباتي الذي لا يكلف شيئا وصحي ومفيد..
القات يهدر وقتنا ويدمر صحتنا ويسرق أموالنا ومع ذلك نخزن..
عدم ممارسة الرياضة يوما يقصر من عمرك يومين ومع هذا قاعدين مستمتعين أكل وشرب ونوم..
مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت أكبر سبب لتدمير الاطفال والمراهقين، ومع ذلك ندعم إنتشارها ونسهل لأبنائنا امكانية الحصول عليها..
النظام التربوي والتعليمي غلط في غلط ومستمرين وذهاب وإياب الى مدارس يجب ان تعدل او تغلق..
النظام الصحي فاشل ويستهلك صحتنا كل يوم وعايشين ومن مستشفى لا مستشفى..
النظام الإداري فاشل ويشجع على الفساد وصامدين وأقرب معاملة تجد فيها مواجهة مع موظف تدخل يدك جيبك لترشيه، بدل من أن توقفه عند حده وتجعله عبرة للآخرين ..
النظام القضائي يفتقد للقدوة الحسنة ومواصلين المسير نحو تعيين قضاة مرتشين وفاسدين..
الحياة صعبة والمستوى المعيشي للفرد متدني جدا جدا وتلقاه ضد برنامج تحديد النسل، ومستمتع يخلف له العشرات وهو غير قادر على توفير أدنى الاحتياجات لهم..
هناك أشياء كثيرة وكثيرة جدا نمارسها في مجتمعاتنا العربية بشكل خاطئ ومستمرين..
هناك امور لا يجب السكوت عنها وساكتين.. ولعل أقرب وصف لحالنا هو إننا نعيش في فوضى.. والفوضى هذه لن تختفي ما لم تبدأ بها المجتمعات بشكل جماعي لا فردي ..
الموضوع سهل وسهل جدا.. تتذكروا كيف كان تعليم الفتاة سابقا يواجه الرفض من أولياء الامور واليوم بات الإهتمام الاول لدى الوالدين.. ذلك تم بفضل الحملات التوعوية الشاملة التي شنتها الحكومات وسخرت الإعلام الرسمي والأهلي لأنجاحها
نحن بحاجة لمثل هذه الحملات..
نحن بحاجة لمثل هذه الحملات..
نعم أنظمتنا السياسية بائسة وفاقدة للأهلية ولا تريد لنا الأفضل.. بإمكاننا نحن إحداث التغيير عن طريق المبادرات الشبابية والانشطة الثقافية والاجتماعية والعلمية
قصيدة شاعر
لوحة فنان
محاضرة أكاديمية
فيديو توعوي
منشور هادف
صورة معبرة
مشاركة باحث
مساهمة تاجر
قصيدة شاعر
لوحة فنان
محاضرة أكاديمية
فيديو توعوي
منشور هادف
صورة معبرة
مشاركة باحث
مساهمة تاجر
كل ذلك وسائل لتوعية وتنمية وتطوير المجتمع اليمني
انه مجتمعنا ..
انها مهمتنا ..
انه مجتمعنا ..
انها مهمتنا ..
عامر محمد الضبياني
باحث في علم النفس التطويري
باحث في علم النفس التطويري
الراعي الفضي