مناشدة عاجلة لكل الجهات ذات العلاقة بخصوص إجلاء الطلبة الخريجين
مناشدة عاجلة لكل الجهات ذات العلاقة بخصوص إجلاء الطلبة الخريجين.
تهديكم الهيئة الإدارية لاتحاد طلاب اليمن في الصين أطيب التحايا ،،،،
ما يقارب من 200 طالب وطالبة من خريجي البكالوريورس والماجستير والدكتوراه في جمهورية الصين الشعبية ينتظرهم مصير مجهول، لم يعد للتخرج طعم، ولم يعد للإنجاز سعادة، فهم بين المطرقة والسندان، بين انتهاء فيزهم وكسرها وتحمل تبعات وغرامات لا يستطيعوا أن يدفعوها، كون بعض الجامعات أمهلت الطلاب فترة وجيزة وبعضها أشعرتهم بأنهم تخرًجوا وأنه يجب عليهم الخروج من السكنات الطلابية، لقد انتهت المنح للطلبة الذين منحهم من مجلس المنح الصينية بانتهاء الشهر المنصرم، أما الطلبة المبتعثين من الجهات اليمنية فمستحقاتهم متوقفة منذُ بداية العام 2020 (ثلاثة أرباع متأخرة) انهم لم يفكروا بالعودة إلى وطن مكلوم ضاق بمن فيه فكيف بالقادمين إليه؛ إلا نتيجة لظروف قاهرة تنتظرهم، وكرامة يخشون فقدانها.
ما إن يمر يوم إلا ويقترب معه شبح يلاحقهم، يشاهدون الطلبة الأجانب من كل الدول يتم اجلاءهم، لقد حاول البعض تجميع قيمة تذكرة السفر، باستقطاع شيء من راتبه طيلة أيام الدراسة، هناك طلبة مع زوجاتهم وأبنائهم تتضاعف عليهم المعاناة … همّ….. تفكير ….قلق… كلها ألقت بظلالها على الطالب الخريج لهذا العام، بالإضافة لانشغالاته الأخرى المتعلقة بنشر بحثه ومناقشة رسالته وتعميد وثائقه.
التعامل فيما يخص خريجي الصين مختلف، فقد ضاقت بهم السبل خاصة عندما يتابعوا أخبار الإجلاء للطلاب اليمنيين من كل دول الابتعاث.
لقد تم مخاطبة الجهات المسؤولة في السفارة اليمنية ببكين كلٍ على حدة، بالرسائل والاتصالات الشخصية منذ وقت مبكر للبحث عن حلول لهذه المعضلة، ثم برسالة رسمية في تاريخ 8/6/2020، وقد أشعرتنا السفارة بأن نرفع كشف لها، وقمنا برفع كشف تفصيلي مع مذكرة ثانية في تاريخ 13/6/2020، وبناءً على رد الخارجية- حسب السفارة- طلبوا بيانات أخرى، وتم إضافة تلك البيانات، ولكن لحد الآن لم نلمس أي جدية في هذا الجانب ولم نحصل على أي رد إيجابي ، أو حتى رسالة طمأنة فقط أنهم ينتظرون الرد من الخارجية، وبسبب هذا التعامل و اللامبالاة من قبل الخارجية هناك حوالي 200 طالب خريج يساقون للمجهول، ومن هنا نحمل المسؤولية كل الجهات المتسببة في أي تبعات قد تحصل نتيجة هذا التجاهل وهذه اللامبالاة.
كما ندعوا كل الجهات الإعلامية بصفتهم نصيراً وعونا ومنبراً حراً لأصحاب الحقوق أن يتبنوا قضية الخريجين إعلامياً وحقوقياً؛ لتصل أصواتهم عالية إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزارة الخارجية كون هذا الموضوع لا يحتمل التأخير.
وتقبلوا خالص التحية والتقدير.
الهيئة الإدارية لاتحاد طلاب اليمن في الصين.