الراعي الفضي

نافذة الشَّمَال – نشاط السبت

الراعي البرونزي

يعلق في اذهاننا  ناس  وجبال.. وغرابيب سود ولحظات وليدة , في المكان والزمان تتشكل  في جدار الذاكرة او على حوائط اسوارنا  لتمثل التاريخ  بمافيه من رواسب الماضي  ولحظات الحاضر  ايجاباً وسلباً وخيرا وشرا وجمالا وقبحا انت ياوطني من تمنيْتُ نسيان آلمه وشطبه وكشطه من جدران الذاكرة وتعاريج الأوردة. كم تأرجحتي يانفسي  بين  وطن بلا مواطن، ومواطن بلا وطن .

كانت رحلتي الى شن يانغ رحلة مختلفة هذا العام  من غير ترتيب حظرت لقاء لطلاب المدينة فاعجبني  ثم اللقاء الثاني فشدني  ثم اللقاء الثالث فسبوْني اسيرا من غير جهد ثلاثة لقائات للطلاب اليمنيين الدراسين في  شمال شرق الصين  مدينة شن يانغ shenyang. 沈阳 ويطرزهم فصوص كريمة من ابناء الوطن العربي وكأنهم ينسجون رؤى ويوحدون صف  ويخلقون  فكرة تؤسس معادلة جديدة وطريق ثالث وفق  منظور انساني منهجي يحقق توازن لكل ابناء الوطن ربما مبدئيا على حدود وطن عنوانه يمن الشتات والقات، وجدتهم يرسمون الحب خلف اسوار الحدود. وعلى نافذة الشمال يكتبون كلّنا وطن ،،،   ويشكلون قوس قزح السعيدة،،  هي هكذا في قلوبنا !!!  رغم جفافك يايمن  تواجد الشباب من مختلف الاطياف والتوجهات  والفئات العمرية يعزفون …انا انت . وانت انا .  وخطر غصن القنا ،،،
اختلطت لهجات اللقاء بين نواعمك يا وطن ،،، عدن ، وحضرموت ،والمحويت  وتعز ،، وصنعاء ، والضالع ،،،  وتشابك الباقي عليْى حتى هِمْتُ في وادي ,, يحميك ربي يايمن ..

كان لبعض الطلاب لقائات وارتباطات اخرى.  لكنهم اصروا أن يحضروا اللقاء ليتجانسون في مزيج ربما يحمل فلسفة لغدٍ مشرق وهم لايشعرون ،،،، حضور دافعه الرغبة ظاهره المشقة ومقارعة اكوام الجليد على ارصفة الضباب ،،،
فراقهم  وجع وحزن. يضاف الى رصيد ابو خالد  ،،،،

عبد الحكيم السادحي  – المشولي

 

 

الراعي الفضي
الراعي البرونزي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

الراعي الذهبي
زر الذهاب إلى الأعلى