الراعي الفضي

ليالي الخير 3 برعاية حصرية من مطاعم سندباد

الراعي البرونزي

المقال الأول:

اشتُقّ مصطلح الثقافة من إحدى مفردات اللغة العربية وهي “المثقف” والتي تعني على القلم المبري، وهو أداة للتعلّم، واشتُقّت هذه الكلمة منها للدلالة على أنّ المثقف يصقل نفسه ويقوّمها ويسويها من خلال تعلم الأمور الجديدة، وفي الوقت الحاضر كلمة الثقافة مفتاح دلالي على مستوى الرقي الذي وصل إليه الأفراد من الناحية الفكريّة والاجتماعيّة والأدبيّة، ومن الممكن أن تتمثل الثقافة بأحد أنواع الفنون، أو اكتساب صفة الكرم عند العرب، أو الدقة في المواعيد، أو الرقصات الخاصة بمناسبات معينة، أو اتباع مراسم خاصة للزواج، أو الوفاة. ويعبّر الفرد عن مدى ثقافته التي بلغها ليس فقط من خلال أفكاره إنّما ذلك يتعدى إلى الطريق التي رسمها لحياته بشكل عام، وقد تعبّر الثقافة عن عادات وتقاليد الشعوب التي تميّزها عن بعضها، ويشمل ذلك القيم والعقائد والمبادئ واللغة والمقدسات والقوانين والسلوكيّات، ويمكن تصنيف الثقافة كجزء لا يتجزأ من بيئة حياة الإنسان، التي هي من صنعه أساساً واستمدت نشأتها من أفكاره وقيمه ومعارفه ومعتقداته، كما أنها تتعمّق في كافة تفاصيل حياة الأفراد وتتحكّم بها، ويمكن وصفها بأنها طريقة أو أسلوب ينتهجه شعب ما ويعيش على أساسه، وتعتبر روح المشاركة من أهم شروط الثقافة وصفاتها، على الأقل بين فئة محدودة لكن الأهم وجود المشاركة. وتُعرف اللغة من الناحية اللغويّة بأنها تغذية الذهن والفكر بالمعلومات واستنارة العقل المفكر، وترمز إلى المستوى العلميّ والتعليميّ للفرد، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى قدرة الفرد ومجتمعه على إدراك المعرفة والعلوم في كافة أمور الحياة ومجالاتها

.

الراعي الفضي
الراعي البرونزي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

الراعي الذهبي
زر الذهاب إلى الأعلى