مسابقة ليالي سيآن الرمضانية للعام ٢٠١٩م

مسابقة ليالي سيآن الرمضانية للعام ٢٠١٩م

 

برعاية كريمة من الأخ هشام للحوالات تقيم اللجنة الطلابية بمدينة سيأن خلال ليالي شهر رمضان المبارك النشاط الثقافي (مسابقة ليالي سيأن الرمضانية ) داخل مدينة سيأن حيث تكون آلية المسابقة كالتالي:

– يتم طرح تصميم يومي يحتوي على سؤال ثقافي في جروب اتحاد مدينة سيأن مابين الساعة ١١ حتى الساعة ١٢ مساء.

– الطالب يرسل الاجابة خلال الفترة المحددة اعلى على الكود الموضح في التصميم الخاص بالاجابة.

– يتم ادخال جميع الاسماء التي جاوبت على السؤال بشكل صحيح الى برنامج قرعة ويتم اختيار فائز وحيد يتم الإعلان عنة في اليوم التالي.

-يحصل الفائز على مبلغ ٥٠ كواي مقدمة من الأخ هشام للحوالات .

تابعونا يوميا.

 

في الأخير نوجه شكرنا وتقديرنا للراعي الرسمي لهذة المسابقة الخيرة الأخ هشام للحوالات.

 

*ملاحظة:

السؤال رقم (١) لهذا اليوم مدون على التصميم أسفل وسيتم اعلان الفائز يوم غدا.

 

تحياتنا للجميع..

اللجنة الطلابية بمدينة سيأن

٥/٥/٢٠١٩م

 

 

اجابة السؤال رقم (١):

معركة الجسر كانت موقعة الجسر في 23 شعبان 13 هـ، بين جيش الخلفاء الراشدين بقيادة أبو عبيد بن مسعود الثقفي والامبراطورية الفارسية.

 

وكان «أبو عبيد بن مسعود الثقفي» قد وصل إلي العراق في 3 شعبان ، وكانت أولي حروبه النمارق في 8 شعبان، ثم السقاطية في 12 شعبان ، ثم باقسياثا في 17 شعبان، ثم هذه الموقعة في 23 شعبان، فخلال عشرين يومًا من وصول أبي عبيد بجيشه انتصر المسلمون في ثلاث معارك ، وهُزموا في معركة واحدة هي معركة الجسر قضت علي نصف الجيش، ومن بقي فرَّ، بعد مقتل قائدهم أبوعبيد في هذه المعركة.

 

واستلم المثنى بن حارثة الشيباني قيادة الجند، ولم يبق مع المثني غير ألفين من المقاتلين.

 

أرسل المثني بالخبر إلي المدينة مع عبد الله بن زيد، وعندما يصل إلي المدينة يجد عمر بن الخطاب علي المنبر فَيُسِر إليه بالأمر نظرًا لصعوبته علي المسلمين، فيبكي عمر علي المنبر، وكان لا بد أن يعلم المسلمون حتي يستنفر الناس للخروج مرة أخرى لمساعدة بقايا الجيش الموجودة في العراق، وبعد أن يبكي يقول: «”رَحِمَ الله أبا عبید! لو لم یستقتل وانسحب لکُنَّا له فئة، ولکن قدَّر الله وما شاء فعل”». ويأتي بعد ذلك إلي المدينة الفارون والهاربون من المعركة يبكون أشد البكاء، يقولون: «”کیف نهرب؟! وکیف نفر؟!”»

 

وكان هذا الأمر يمثِّل للمسلمين الخزي والعار، ولم يتعودوا قبل ذلك علي الفرار من أعدائهم، لكن عمر بن الخطاب يطمئنهم ويقول لهم: «”إنني لکم فئة، ولا یُعَدُّ هذا الأمر فرارً”» ا. وظل يحمسهم ويحفزهم، وكان معهم معاذ القارئ وكان أحد مَن فرُّوا، وكان يَؤُمُّ المسلمين في التراويح، فكان كلما قرأ آيات الفرار من الزحف يبكي وهو يصلي، فيطمئنه عمر، ويقول له: «” إنك لست من أهل هذه الآیة”». وقد استُشهِد من المسلمين في هذه المعركة «معركة الجسر» أربعة آلاف شهيد.

 

~~~~~~~~~~~~~~~~

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى