اتحادات الطلاب اليمنيين في الداخل والخارج تنظم ندوة مشتركة بمناسبة الاحتفال بالعيد الرابع والثلاثين للوحدة اليمنية.

نظمت اتحادات الطلاب اليمنيين في الداخل والخارج ندوة سياسية مشتركة في إطار الاحتفال بالعيد الرابع والثلاثين للوحدة اليمنية، وحضرها نخبة بارزة من كبار الأساتذة والأكاديميين والإعلاميين اليمنيين من الداخل والخارج.

اتحادات الطلاب اليمنيين في الداخل والخارج تنظم ندوة مشتركة بمناسبة الاحتفال بالعيد الرابع والثلاثين للوحدة اليمنية.

الخميس| 23 مايو 2024

نظمت اتحادات الطلاب اليمنيين في الداخل والخارج ندوة سياسية مشتركة في إطار الاحتفال بالعيد الرابع والثلاثين للوحدة اليمنية، وحضرها نخبة بارزة من كبار الأساتذة والأكاديميين والإعلاميين اليمنيين من الداخل والخارج.

قدمت الندوة في أربعة محاور، تناول المحور الأول “المسار التاريخي للوحدة اليمنية” الذي قدمه د. أحمد الخضمي، وتناول فيه المحطات التاريخية التي مرت بها الوحدة قبل قيامها وأثناء قيامها.

وتحدث الأستاذ نبيل البكيري في المحور الثاني عن “الوحدة اليمنية والتأثير الخارجي” وتطرق فيه إلى دور التأثيرات الخارجية في الوحدة اليمنية ومواجهة إرادة اليمنيين للتحولات التي حصلت خارجيًا وداخليًا، مشيرًا إلى أن بقاء الإمامة اليوم في صنعاء مؤشر خطير لبقاء اليمن مُجزءًا ومشتتًا.

فيما تناول الصحفي هشام طرموم في المحور الثالث ” ترسيخ مبدأ الوحدة لدى الشباب” وذكر فيه أن الدور القادم يقع على عاتق الشباب خصوصًا شريحة الطلاب وهو مواجهة الأفكار التي تريد تغييب الوحدة، وغرس مبدا الوحدة لدى المجتمع من خلال الفعاليات والمقالات والإهتمام بالتعليم.

وفي المحور الرابع والأخير تناول الأستاذ: أيمن يحيى “الوحدة اليمنية وسؤال المآلات”
وتطرق إلى بعض مآلات الوحدة وأهميتها في ظل الوضع الراهن، مع ما تمر به اليمن من ظروف وتدخلات خارجية، وأكد على محورية وأهمية الوحدة وارتباطها بالشعب وارتباط الشعب بها، وضرورة توحيد جميع الأطراف لحماية السيادة والوحدة اليمنية.

وفي ختام الندوة عُرضت مسرحية وطنية بثت من ماليزيا تُحاكي الوحدة اليمنية وأضرار التقسيم والإنفصال.
كما تخللت الندوة نقاش ومداخلات من الحضور حول المواضيع والعناوين التي ناقشتها المحاور. وقد عبر المشاركون عن استحسانهم وشكرهم لاتحادات الطلاب اليمنيين في الخارج والداخل لإقامة مثل هذه الندوات التي تمس الحاضر اليمني ومستقبله.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى